languageFrançais

سيدي بوزيد: انتظارات عديدة من المجالس المحلية لتحقيق عدالة اجتماعية

يأمل سكان عمادات ولاية سيدي بوزيد في تضاعف الجهود للحد من تفاقم مختلف النقائص التي تعاني منها الولاية لتحقيق العدالة الإجتماعية والحد من التفاوت التنموي بين الجهات التونسية من ناحية وداخل كل جهة بسيدي بوزيد من ناحية ثانية لفرض مبدأ تكافؤ الفرص بين سكان البلاد حتى ينعموا بخيراتها.

وعبر عدد من أهالي الولاية لموزاييك عن أملهم في  العمل على تغيير الوضع التنموي في مناطقهم من حيث مزيد إحداث مناطق سقوية والإسراع بتعبيد الطرقات وإحداث فروع لخدمات الصوناد  والستاغ والكنام والبريد وغيرها بمختلف القرى والمدن إلى جانب تطوير الخدمات الصحية وتطويرها، وتزويد السكان بالماء الصالح للشراب مع العناية بالمؤسسات التربوية وخاصة المدارس الإبتدائية إلى جانب تحسين خدمات النقل المدرسي وتوفيره لكل التلاميذ وفتح نيابات علف في عدد من المناطق النائية لتغطية إحتياجات مربي الماشية وإيجاد حلول للعاطلين عن العمل وتسهيل إنتصابهم للحساب الخاص والعمل على احداث فروع بنكية في كل المعتمديات. 

أيمن غابري، أحد متساكني الجهة، يطمح في أن تحسن المجالس المحلية والجهوية من مستوى عيش المتساكنين وتتمكن من الشروع في دفع الإستثمار بالقطاع الفلاحي خاصة أمام تنامي عزوف الشباب عن العمل في المجال الفلاحي في جهاتهم، وعدم التعلق بأراضيهم جراء نقص التشجيع والدعم المادي. 

وأكد الغابري على ضرورة التسريع في إتخاذ التدابير اللازمة للتشجيع على بعث المشاريع الفلاحية وتعزيز الزراعة المستدامة وإلى العناية بالمسالك الفلاحية من حيث التعبيد والصيانة. كما شدد على ضرورة حل مشكل المستشفيات المحلية والجهوية التي تعاني من نقص في أطباء الإختصاص والمعدات والتجهيزات اللازمة فضلا عن ضرورة توفير الأدوية للمرضى وإحداث مستوصفات تعمل على مدار الأسبوع.

ومن جهته، ينتظر عبد المؤمن سيعيدي من ممثلي المجالس المحلية أن يهتموا بصيانة المدارس الإبتدائية من حيث طلاء جدرانها وتجهيزها بملاعب رياضية وإيصال مياه الشرب للمواطن، بالإضافة إلى الإستغلال الجيد للموارد الطبيعية ودعم السياحة البيئية خاصة أن جهة سيدي بوزيد تزخر بمنتوج سياحي متنوع يتمثل في وفرة المياه الساخنة والحمامات الإستشفائية ( مياه جبل" هداج" و"الكربة" بمعتمدية منزل بوزيان) والمحميات والمناطق الجبلية (محميتي بوهدمة والمغيلة بكل من معتمدية المزونة وجلمة ).

أما سامي عمري، فيرى أن المطلوب ممن سيفوزون في انتخابات المجالس المحلية هو الشروع في حل الإشكاليات المتعلقة بالماء الصالح للشرب والتقليص من نسبة البطالة خاصة في صفوف أصحاب الشهائد  العليا وحل الإشكاليات  المتعلقة بإستغلال الفضاءات الصناعية بمنزل بوزيان ومنجم الفسفاط بالمكناسي ومعمل الأسمنت بالمزونة وبعث فروع للإدارات الجهوية والبنوك وكذلك الشروع في تعميم مراكز تصفية الدم بمختلف المعتمديات والعناية بالطرقات والمسالك الريفية والمنشآت والإختصاصات الرياضية على غرار العاب القوى وحل إشكاليات التزود بالماء الصالح للشراب و العناية بذوي الإعاقة وذوي الإحتياجات الخصوصيّة وفاقدي السند.  

*محمد صالح غانمي